728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 5 ديسمبر 2013

    حصيلة التصفيات المؤهّلة لمونديال 2014


    نتواصل مع حصيلة المنتخبات المتأهّلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة، التي تستضيفها البرازيل منتصف العام القادم، وبعد أن تطرّقنا في السابق للأداء الهجومي للمنتخبات المتأهّلة للمونديال، نتحدّث اليوم عن القوّة الدفاعية لهذه المنتخبات، وما هي أبرز وأهم لحظات التصفيات الفارقة التي صعدت فيها منتخبات إلى النهائيات وتحطّمت فيها أحلام منتخبات أخرى.



     القوّة الدفاعية


    يعدّ المنتخب الإيراني هو الأقوى دفاعياً من بين المنتخبات المتأهّلة للمونديال عن قارة آسيا، إذ استقبلت شباكه سبعة أهداف في 16 مباراة، يليه المنتخب الياباني الذي استقبلت شباكه ثمانية أهداف في 16 مباراة أيضاً، بينما يتصدّر المنتخب النيجيري ترتيب المنتخبات المتأهّلة للمونديال عن قارة أفريقيا من حيث الصلابة الدفاعية، إذ استقبلت شباكه أربعة أهداف في 8 مباريات.
    المنتخب الإسباني هو أقل المنتخبات التي استقبلت شباكها أهدافاً ليس في التصفيات الأوروبية فقط ولكن في التصفيات العالمية بشكل عام، إذ دخل مرماه ثلاثة أهداف فقط، مع العلم أنه خاض ثماني مباريات فقط في التصفيات الأوروبية، حيث وقع في المجموعة التاسعة التي ضمّت معه أربعة منتخبات، أما المنتخبان الإنكليزي والبلجيكي فهما واقعياً الأقوى دفاعياً في أوروبا، حيث استقبلت شباك كلٍّ منهما أربعة أهداف في عشر مباريات.

    ويتضح من متابعة الأداء الدفاعي للمنتخبات المتأهّلة للمونديال، أن منتخبات أميركا الجنوبية وأميركا الشمالية هي الأضعف دفاعياً، حيث استقبلت شباك كولومبيا - الأفضل دفاعياً في أميركا الجنوبية - 13 هدفاً في 16 مباراة، بينما يأتي المنتخب الكوستاريكي في مقدّمة منتخبات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد أن دخل مرماه 12 هدفاً في 16 مباراة.

    وبنظرة عامة فإن ترتيب المنتخبات المتأهّلة للمونديال من حيث القوّة الدفاعية جاء على النحو التالي.

    • المنتخب الإسباني .. دخل مرماه ثلاثة أهداف في 8 مباريات. 


    • المنتخب الإنكليزي .. دخل مرماه 4 أهداف في 10  مباريات.


    • المنتخب البلجيكي .. دخل مرماه 4 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب النيجيري .. دخل مرماه 4 أهداف في 8 مباريات.

    • المنتخب الكاميروني .. دخل مرماه 4 أهداف في 8 مباريات.

    • المنتخب الهولندي .. دخل مرماه 5 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب الروسي .. دخل مرماه 5 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب اليوناني .. دخل مرماه 6 أهداف في 12 مباراة.

    •  المنتخب السويسري .. دخل مرماه 6 أهداف في 10 مباريات.

    • منتخب البوسنة والهرسك .. دخل مرماه 6 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب الغاني .. دخل مرماه 6 أهداف في 8 مباريات.

    •  المنتخب الإيراني .. دخل مرماه 7 أهداف في 16 مباراة.

    •   المنتخب الجزائري .. دخل مرماه 7 أهداف في 8 مباريات.

    • المنتخب الإيفواري دخل مرماه 7 أهداف في 8 مباريات.

    •  المنتخب الياباني .. دخل مرماه 8 أهداف في 14 مباراة.

    •  المنتخب الفرنسي .. دخل مرماه 8 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب الإيطالي .. دخل مرماه 8 أهداف في 10 مباريات.

    • المنتخب الكرواتي .. دخل مرماه 9 أهداف في 12 مباراة.

    • المنتخب الألماني .. دخل مرماه 10 أهداف في 10 مباريات.

    •  منتخب كوريا الجنوبية .. دخل مرماه 11 هدفاً في 14 مباراة.

    •  منتخب البرتغال .. دخل مرماه 11 هدفاً في 12 مباراة.

    • منتخب أستراليا .. دخل مرماه 12 هدفاً في 14 مباراة.

    • منتخب كوستاريكا .. دخل مرماه 12 هدفاً في 16 مباراة.

    •  منتخب كولومبيا .. دخل مرماه 13 هدفاً في 16 مباراة.

    •  المنتخب المكسيكي .. دخل مرماه 14 هدفاً في 18 مباراة.

    •  المنتخب الأميركي .. دخل مرماه 14 هدفاً في 16 مباراة.

    •  المنتخب الأرجنتيني .. دخل مرماه 15 هدفاً في 16 مباراة.

    • منتخب الهندوراس .. دخل مرماه 15 هدفاً في 16 مباراة.

    • المنتخب الإكوادوري .. دخل مرماه 16 هدفاً في 16 مباراة.

    • منتخب الأوروغواي .. دخل مرماه 25 هدفاً في 18 مباراة.

    • منتخب تشيلي .. دخل مرماه 25 هدفاً في 16 مباراة.

    اللحظات الفارقة في مسيرة التصفيات
    مرّت على مواجهات التصفيات المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم لحظات فارقة كثيرة تأهّلت خلالها منتخبات إلى النهائيات وتعقّدت مسيرة منتخبات أخرى وتحطّمت آمالها في بلوغ العُرس العالمي، تلك اللحظات حاولنا أن نذكر أهمها في اللقطات التالية:


    • الدقيقة 83 من مواجهة أستراليا والعراق .. هي الدقيقة التي نجح خلالها المنتخب الأسترالي من تسجيل هدف الفوز على العراق عن طريق المهاجم المخضرم جوشوا كينيدي، بعد معاناة حقيقية طوال اللقاء نتيجة استماتة مدافعي منتخب أسود الرافدين في الدفاع عن مرماهم، وهو الهدف الذي صعد بالمنتخب الاسترالي للنهائيات للمرّة الرابعة في تاريخه، إضافة إلى ذلك فهو الهدف الذي قضى على آمال العراق نهائياً في التأهّل وجعل منتخبي الأردن وعُمان يتنافسان للحصول على تذكرة التأهّل الثالثة المؤهّلة للملحق الآسيوي.


    • الدقيقة 91 من مواجهة بنما والولايات المتّحدة .. المنتخب البنمي هو بالتأكيد أحد أكثر المنتخبات سيئة الحظ في مسيرة التصفيات الماضية، ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال تخيل حجم الألم والحسرة التي عاشها الجمهور البنمي عقب مواجهة منتخبه مع الولايات المتّحدة في الخامس عشر من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

    كان المنتخب البنمي يتنافس بشدّة مع المكسيك على المركز الرابع في تصفيات أميركا الشمالية والكونكاكاف وهو المركز المؤهّل للملحق العالمي في مواجهة نيوزيلندا، بطلة أوقيانوسيا، كان المنتخب البنمي يلزمه الفوز على أميركا وأن يخسر المنتخب المكسيكي من كوستاريكا حتى يتساوى المنتخبان في عدد النقاط ويتأهّل المنتخب البنمي بفارق الأهداف للملحق العالمي، وهو ما كاد أن يحدث بالفعل، حيث ظلّ المنتخب البنمي متقدّماً على أميركا (2-1) حتى الدقيقة 91 بينما أنهى المنتخب المكسيكي مباراته خارج ملعبه أمام كوستاريكا، على وقع الخسارة (2-1)، وفجأة ووقتما كان الجمهور البنمي يحتفل بتحقيق إنجاز تاريخي بالإطاحة بالمنتخب المكسيكي، إذ باللاعب الأميركي غراهام زوسي يحرز هدف التعادل للأمريكيين في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فانهارت معنويات لاعبي بنما ليتمكّن بعدها آرون جونسون من إضافة الهدف الثاني للولايات المتّحدة فتأكّد خروج بنما بشكل صادم وحزين من التصفيات.


    • الدقيقة 68 من مباراة ليتوانيا والبوسنة .. أصيبت الجماهير البوسنية بعقدة الملحق الأوروبي، لاسيما وقد حرم منتخبها من المشاركة في مونديال 2010  ثم في "يورو 2012" بسبب إخفاقه في الملحق الأوروبي، والمثير أن في المرّتين أقصي المنتخب البوسني على يد رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي، كلّ هذه المعطيات جعلت المنتخب البوسني يخشى من أن يخفق في الأمتار الأخيرة فيتجدّد موعده مع الملحق، وهو ما كاد يحدث في مباراة البوسنة الأخيرة خارج ملعبها أمام ليتوانيا، حيث سعى البوسنيون لتحقيق الفوز لضمان التأهّل، حاصة أن المنتخب اليوناني كان فائزاً في مباراته الأخيرة داخل الديار على ليختنشتاين بهدفين دون ردّ.

    اندفع المنتخب البوسني خارج قواعده بحثاً عن هدف الفوز المنشود، الذي تأخر كثيراً، حتى حدثت الانفراجة في الدقيقة 68 عندما تمكّن فيداد إيبزيفيتش من إحراز هدف الفوز الذي حافظ عليه البوسنيون بكلّ قوّتهم حتى أطلق الحكم الألماني فيلكس زفاير صافرته معلناً نهاية المباراة لتتأهّل البوسنة لأوّل مرّة لنهائيات كأس العالم، وتصبح الدولة الوحيدة في المونديال القادم التي تسجّل مشاركتها الأولى في النهائيات.


    • الدقيقة 90 من مباراة الجزائر وبوركينا فاسو .. للمرّة الثانية على التوالي يصبح المنتخب الجزائري هو الممثّل الوحيد للعرب في المونديال، بعد أن أخفقت جميع المنتخبات العربية في تخطّي عقبة التصفيات.

    استطاع محاربو الصحراء أن يحقّقوا المطلوب في مواجهة العودة ويسجّلون هدفاً في الشباك البوركينية، كان كافياً لحجز تذكرة الصعود للمونديال، إذ كانت خيول بوركينا قد فازت في لقاء الذهاب (3-2)، وفي الوقت الذي كان الجميع فيه يستعدّ للاحتفال بالنصر كاد المدافع فوزي غلام المحترف في سانت إيتيان أن يؤهّل المنتخب البوركيني، عندما حاول في الدقيقة 90 من زمن مباراة الإياب أن يبعد كرة من ركلة ركنيه إلا أنها ذهبت بغرابة لتصطدم بالعارضة الجزائرية، كرة صاروخية أنقذتها العارضة بغرابة شديدة فأهّلت الجزائر إلى المونديال، وحرمت بوركينا فاسو من الوجود الأوّل في المحفل العالمي.


    • الدقيقة 91 من مباراة الدنمارك وإيطاليا .. حلّ المنتخب الدنماركي في المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف إيطاليا برصيد 16 نقطة، إلا أنه رغم ذلك لم يتمكّن من التأهّل للملحق، كونه المنتخب الأخير في ترتيب المنتخبات صاحبة المركز الثاني في المجموعات الأوروبية التسع، حيث تفوّق عليه المنتخب الكرواتي عقب حذف نتائج المنتخبات الوصيفة مع المنتخبات صاحبة المركز الأخير في المجموعات من (1 وحتى 8)، وجاء المنتخب الكرواتي في المركز الثامن برصيد 11 نقطة، بينما حلّت الدنمارك تاسعةً برصيد 10 نقاط.
    كان يفصل المنتخب الدنماركي عن التأهّل للملحق فقط الفوز على الأزوري الإيطالي في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، وذلك في المباراة التي أقيمت في كوبنهاغن في الحادي عشر من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وبالفعل فعل الدنماركيون المطلوب وأحرزوا هدفين عن طريق مهاجم أرسنال نيوكلاس بنتدنر في الدقيقتين 45 و79 مقابل هدف وحيد كان أوزفالدو قد أحرزه لإيطاليا في الدقيقة 28، وكانت هذه النتيجة ستمنح الدنماركيين نقطتين إضافيتين كانتا حتماً ستصعدان بالدنمارك للملحق الأوروبي، إلا أن ألبيرتو أوكيلاني كان له رأي آخر، عندما أحرز هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 91، فحطّم آمال المنتخب الدنماركي في التأهّل للمونديال، وصعدت بالتالي كرواتيا إلى الملحق بفارق نقطة واحدة فقط، وأكملت مسيرتها من ثمّ إلى البرازيل بعد أن تخطّت عقبة المنتخب الأيسلندي قليل الخبرة بسهولة.
      

    الدقيقة 93 من مواجهة السنغال وكوت ديفوار .. هي بالتأكيد أكثر دقائق تصفيات المونديال قاطبة، درماتيكية وغرابة،  كان المنتخب السنغالي بحاجة إلى الفوز بهدفين دون ردّ على أفيال كوت ديفوار في لقاء العودة الذي أقيم بين الفريقين في السادس عشر من الشهر الماضي، ليتأهّل للمونديال، حيث كان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز كوت ديفوار (3-1).

    اقترب المنتخب السنغالي جدّاً من تحقيق آماله، عندما تقدّم في الدقيقة 72 عن طريق ركلة جزاء سدّدها موسى سو، واستمرّ الضغط السنغالي بدون هوادة أو رحمة بحثاً عن الهدف الثاني، حتى جاءت الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، عندما وصلت الكرة إلى السنغالي ساليف ساني أمام المرمى وهو خالٍ من أيّ رقابة حتى حارس الأفيال بوبكر باري كان خارج مرماه، وبدلاً من أن يودع ساني الكرة في المرمى معلناً تأهّل بلاده للمونديال للمرّة الثانية في تاريخها أطاح بالكرة بغرابة شديدة خارج المرمى لترتدّ في نفس الدقيقة وتصل إلى لاعب ليل الفرنسي سولومون كالو، الذي انفرد بالمرمى السنغالي وسدّد الكرة بين قدمي الحارس بونا كوندول مُعلناً هدف التعادل، الذي أكّد تأهّل كوت ديفوار للنهائيات للمرّة الثالثة في تاريخها.


    المصدر:
    الجزيرة الرياضية


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: حصيلة التصفيات المؤهّلة لمونديال 2014 Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top