728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    السبت، 2 فبراير 2013

    نهائي مبكِّر وفرصة تاريخية




    يلتقي منتخب كوت ديفوار المرشَّح الأوفر حظاً لإحراز اللقب مع نظيره النيجيري في قمّة مبكّرة غداً الأحد في الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم المقامة في جنوب أفريقيا حتى 10    . شباط/فبراير .


    وفي آخر مباريات هذا الدور، سيكون قائد منتخب توغو إيمانويل أديبايور أمام فرصة تاريخية عندما يواجه بوركينا فاسو على ملعب مبومبيلا في نيلسبروت.
    مواجهة لاهبة
    على ملعب رويال بافوكينغ في راستنبرغ، سيكون منتخب كوت ديفوار الذي لم يخسر في الدور الأول وتصدَّر المجموعة الرابعة، أمام امتحان صعب طرفه الآخر المنتخب النيجيري الذي حلّ ثانياً في المجموعة الثالثة خلف بوركينا فاسو.
    وفاز المنتخب الإيفواري في الدور الأول بصعوبة على توغو (2-1)، ثم على تونس (3-0) وتعادل مع الجزائر بالبدلاء (2-2)، فيما تعادل منتخب نيجيريا مع بوركينا فاسو وزامبيا بنتيجة واحدة (1-1) قبل أن يفوز على إثيوبيا (2-0).
    وقدَّم وصيف النسخة الماضية أداءًا مقنعاً على نحو عام في المباريات الثلاث رغم عدم ارتياح مدرِّبه الفرنسي صبري لموشي الذي قال بعد المباراة الأولى: "لم أعرف فريقي في الشوط الأول، قدَّم أسوأ عرض منذ أن تولّيت الإشراف عليه قبل 6 أشهر"، ثم ما لبث أن خفّف من اللهجة رويداً رويداً.
    ولم يعتمد لموشي على دروغبا فاستبدله في المباراة الأولى، ولم يشركه في الثانية، وترك له القيادة في الثالثة لتسعة لاعبين من البدلاء بعد أن اطمأن إلى التأهّل، فسجَّل أول أهدافه في البطولة من ضربة رأس رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في كأس الأمم الأفريقية.
    وتشارك كوت ديفوار، المصنّفة أولى أفريقياً و14 عالمياً، للمرّة العشرين في النهائيات الأفريقية، وأحرزت اللقب مرّة واحدة فقط عام 1992، ويطمح لموشي الذي بدأ تجربته التدريبية معه أن يكون المدرِّب الثاني الذي يحرز اللقب بعد 21 عاماً، فيما يأمل دروغبا ورفاقه من الجيل الذهبي برفع الكأس بعد أن أخفقوا 3 مرّات، واكتفوا بمركز الوصيف عامي 2006 و2012 وبالمركز الرابع عام 2008.
    في المقابل، كان منتخب "النسور" بقيادة الدولي السابق ستيفان كيشي شبحاً وظلاً للمنتخب النيجيري "الرهيب" المعروف، وكانوا على وشك الخروج من الدور الأول لو لم يقف الحظ إلى جانبهم في المباراة الأخيرة بركلتي جزاء في الدقائق العشر الأخيرة نفّذهما بنجاح مهاجم تشلسي الإنكليزي فيكتور موزس.
    ويرى قائد نيجيريا جوزيف يوبو الذي يخوض النهائيات للمرّة السادسة معادلاً الرقم القياسي المسجّل باسم الكاميروني ريغوبرت سونغ: "لا كبير في البطولة الحالية، صحيح أننا سنواجه الأعلى تصنيفاً لكن نتيجة المباراة تقرّرها أرض الملعب".
    وتشارك نيجيريا المصنّفة التاسعة أفريقياً و52 عالمياً، للمرّة السابعة عشرة، وأحرزت اللقب عامي 1980 و1994، وحلّت وصيفة مرتين أيضاً (1990 و2000) وثالثة 4 مرّات (1978 و1992 و2006 و2010).


    تاريخ جديد
    تأهّلت بوركينا فاسو التي تشارك للمرّة التاسعة في النهائيات إلى دور الثمانية لأول مرّة منذ أن حلّت رابعة في البطولة التي استضافتها عام 1998، وذاقت لأول مرة طعم الانتصار الذي جافاها في 18 مباراة سابقة بفوزها على إثيوبيا (4-0) بعد أن تعادلت مع نيجيريا (1-1) قبل أن تتعادل مع زامبيا بالنتيجة ذاتها وتُفقدها اللقب.
    ولم تكن صدارة بوركينا فاسو المجموعة الثالثة مرآة تعكس الواقع الحقيقي لمستواها، إذ استغلّت سوء مستوى المنتخبات الأخرى في المجموعة، وستكون مَهمَّة لاعبي المدرِّب البلجيكي بول بوت في غياب مهاجم لوريان الفرنسي آلان تراوري متصدِّر ترتيب الهدّافين حتى الآن (3 أهداف) بداعي الإصابة، صعبة للغاية في مواجهة فريق المدرِّب الفرنسي ديدييه سيكس وقيادة العملاق إيمانويل أديبايور الذين حقّقوا إنجازاً تاريخياً بتأهلهم لأول مرّة إلى ربع النهائي في مشاركتهم السابعة.
    ومع أن العلاقة بين أديبايور ومدرِّبه لم تكن في أحسن حالاتها، إلا أن الأخير كان عند حسن الظنّ به وقدَّم أداءًا جيِّداً رغم أنه لم يُسجِّل حتى الآن، وقال بعد التأهّل: "أنا سعيد جداً، إنه تأهّلنا الأول إلى ربع النهائي، ومن هنا يمكننا أن نأمل ونحلم، لقد قلت دائماً: إننا ذاهبون إلى أمم أفريقيا لنفوز بالكأس. لدينا الآن فرصة كبيرة".
    وأضاف: "أمام بوركينا، سنلعب بكل طاقتنا وسنسبب لهم المشكلات، أنا حزين لإصابة آلان تراوري وأتمنى له الشفاء العاجل؛ فهو أفضل لاعب في منتخب بلاده وغيابه سيعزِّز فرصتنا".







    المصدر:
    الجزيرة الرياضية
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: نهائي مبكِّر وفرصة تاريخية Rating: 5 Reviewed By: غير معرف
    Scroll to Top